الذكاء الاصطناعي في علم النفس Fundamentals Explained

الذكاء الاصطناعي في علم النفس Fundamentals Explained

Blog Article

نطمح لأن نكون المصدر العربي الأول الأكثر ثقة وشمولاً في العالم العربي، حيث نقدم محتوى يعكس اهتمامات وتطلعات قرائنا، ونسعى دائمًا لأن نكون السباقين في تقديم العلم والتحليلات بأسلوب مهني وشفاف.

نمت أقسام المجال حول مؤسسات معينة، وعمل الباحثين، على حل مشكلات محددة، وخلافات في الرأي نشأت منذ زمن طويل حول الطريقة التي ينبغي أن يعمل وفقا لها الذكاء الاصطناعي، وتطبيق أدوات مختلفة على نطاق واسع.

يقول الدكتور "ديفيد نوفيلو-أورتيز" المستشار الإقليمي للبيانات والصحة الرقمية في منظمة الصحة العالمية/ أوروبا، والمشارك في الدراسة: "نظراً للاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، من الهام تقييم الوضع الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي في أبحاث الصحة النفسية للإعلام بشأن الاتجاهات والفجوات والفرص والتحديات".

تستخدم المحاسبة التطورية شكل من أشكال البحث الأمثل. على سبيل المثال، قد تبدأ من الكائنات التي يبلغ عدد سكانها (التكهنات)، ثم السماح لهم بالتحور وإعادة التكوين، واختيار الأصلح فقط للبقاء على قيد الحياة كل جيل (صقل التخمينات).

لحسن التفاعل بين الإنسان والحاسوب، تحتاج الآلة الذكية أيضا أن تظهر المشاعر—على الأقل يجب أن تبدو مهذبة وحساسة في تفاعلها مع البشر. في أحسن الأحوال، ينبغي أن تكون لديها مشاعر عادية.

تستخدم بعض المنصات الذكاء الذكاء الاصطناعي في علم النفس الاصطناعي لتحليل الاستبيانات النفسية والسجلات الصحية لتوفير استشارات فردية قائمة على البيانات.

الذكاء الاصطناعي يتفوق في المجالات التي تتطلب تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ الدقيق، لكنه يظل أداة مكملة للعقل البشري بدلاً من أن يكون بديلًا كاملاً.

تأخذ النظرية بعين الاعتبار الموقف عندما يقترب الذكاء الاصطناعي من مستوى التعقيد حيث يفي الذكاء بشرطين:

مراجعة النتائج مع متخصص: لا تنسَ استشارة متخصص نفسي عند التعامل مع البيانات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي، لضمان فهمها بشكل صحيح.

يأمل معظم الباحثين أن تدمج أعمالهم في نهاية المطاف في صورة آلة ذات ذكاء عام (يعرف باسم الذكاء الاصطناعي القوي)، يجمع كل المهارات السابق ذكرها ويتجاوز معظم أو كل القدرات البشرية.

حيث تنامت شعبية روبوتات المحادثة مؤخرًا لأنها توفر الدعم النفسي لمن يبحثون عنه عبر إجراء محادثات قيّمة معهم، كما قامت “أليسون دارسي” طبيبة الأمراض النفسية السريرية من جامعة ستانفورد بابتكار روبوت محادثة يُسمّى “ووبوت” خِصّيصًا للتعامل مع الإحباط، وهو تطبيق يتوسط المحادثة بين شخص مصاب مع طبيب معالج أو روبوت محادثة أساسي.

على سبيل المثال، يمكن للذكاء نور الامارات الاصطناعي تحليل نبرة الصوت أو الكلمات المستخدمة في الكتابة لاكتشاف العلامات المبكرة للاضطرابات النفسية.

✨  قصة مجد تُروى عبر الأجيال الحضور والغياب في المحكمة

بفضل تحليل البيانات الضخمة، يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي التنبؤ بمعدلات الإصابة بالاكتئاب والقلق استنادًا إلى العوامل البيئية والنفسية التي يتم جمعها من المستخدمين.